Apr 10, 2023

«القناص» تختتم حملة إرجاع الصقور إلى الطبيعة

.

.

.

بإطلاق 55 صقرًا انطلاقًا من الأراضي الأذربيجانية

لبرقه- خاص

أنهتْ جمعيَّةُ القناص القطريَّة، في جمهوريَّة أذربيجان، حملةَ إرجاع الصقور إلى الطبيعة في نسختها السادسة تحت شعار «إطلاق  تكاثر استدامة»، وذلك برئاسة السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية، وبحضور سعادة السيد مختار بابييف وزير البيئة والثروات الطبيعية بجمهورية أذربيجان، وسعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب سفير دولة قطر لدى أذربيجان، وبالتنسيق والمُشاركة مع الجهات العلمية والبيئية المختصة في أذربيجان.

وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية: إنَّ الحملة السادسة لإرجاع الصقور إلى الطبيعة لاقت نجاحًا لافتًا بإرجاع 55 صقرًا إلى الطبيعة بجمهورية أذربيجان، منوهًا بأن الحملة تمَّت بالتنسيق مع المسؤولين في أذربيجان، حيث تم تركيب أجهزة تتبع بواسطة الأقمار الصناعية عالية الدقة على 6 صقور، من أجل رصد أماكنها وخطوط هجرتها.

وبين أنَّ اختيار أذربيجان مكانًا لإطلاق الصقور، جاء لأنها من الخطوط الرئيسية لهجرتها والتي تمر منها للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر، ما يساهم بتحقيق هدف الحملة، وتعزيز جهود دولة قطر في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحقيق التوازن بين الحفظ البيئي والحفاظ على التراث المعنوي.

وأشادَ المحشادي بجهود جميع الصقارين القطريين، أصحاب المُبادرة، باعتبارهم الداعم الأكبر للحملة من خلال حسهم البيئي الواعي وجُودهم للحفاظِ على الصقور وتراث الصقَّارة، كما أشادَ بسفارة الدولة لدى جمهوريَّة أذربيجان والمؤسَّسة العامة للحي الثقافي كتارا، والخطوط الجويَّة القطريَّة الناقل الرسميّ للحملة، ووزارة البيئة والتغيُّر المُناخي ووزارة البلدية، مثنيًا على جهود حكومة جمهوريَّة أذربيجان في تسهيل هذه الحملة، ومُستشفى سوق واقف للصقور ومركز عفرين للصقور وكل الداعمين للحملة.

من جانبه، أوضحَ السيدُ محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أنَّ الحملة السادسة لإرجاع الصقور للطبيعة تمَّت بنجاح، متمنيًا استمراريَّة الحملة في السنوات المُقبلة.

وقالَ: إنَّ الجمعيَّة منذُ مهرجان مرمي في شهر يناير الماضي، قامت بحملة مكثّفة من أجل تشجيع الصقَّارين على المُساهمة في إنجاح العملية، وتوضيح أهدافها ومعانيها السامية، حيث تم اختيار الصقور بعناية فائقة، مؤكدًا على أهمية الحملة في الحفاظ على أنواع الطيور. وأوضح المسند أنَّه عند تجميع الصقور، تم فحصها بالكامل وأخذ عينات من الدم وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعيَّة من أجل الحصول على نتائج إيجابية، واستغلالها في الأبحاث المُستقبلية.

وبدوره، قالَ السيد زايد بن محمد العلي المعاضيد، أمين سر جمعية القناص القطرية: إنَّ حملة صقاقير قطر لإطلاق الصقور خطوة نبيلة من صقاري قطر النبلاء، وتعكس اهتمامهم بالحفاظ على الحياة الفطرية، بالإضافة إلى المحافظة على تراث الصقارة، الذي يعد إرثًا معنويًا للإنسانية، مسجلًا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ «يونسكو».