9 Dec , 2020
ناصر المسند: سيف المؤسس يعوضنا عن كل رموز المهرجان
قال إن الأعصاب توترت كثيراً قبل انطلاق شوط الأشواط
“أمل” أعادت لنا الآمال من جديد.. ونستعد لتحقيق مفاجآت كبرى في ختامي الأمير الوالد
لبرقه- الشحانية
عبر الأنيق ناصر بن عبدالله أحمد المسند عن سعادته الكبيرة بفوزه بسيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، للعام 2020، مؤكداً أنه فوز مهم وغالي في ختام المهرجان السنوي الغالي.
وكانت “أمل” ملك ناصر عبدالله أحمد المسند قد توجت بالسيف الذهبي للحيل مفتوح، بعد فوزها بأهم وأقوى وآخر أشواط مهرجان المؤسس مساء اليوم الأربعاء 9 ديسمبر 2020، لتمنح المسند أغلى رموز المهرجان السنوي الكبير.
وتوج المسند بالسيف الغالي من قبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، الذي تابع منافسات اليوم الختامي من قلب ميدان التحدي، في ختام العرس التراثي الكبير.
أعصاب متوترة
وعقب تتويجه بالسيف الغالي قال المسند في تصريحات خاصة للبرقه، إن الأعصاب اليوم كانت متوترة للغاية، الكل كان يمني نفسه بالفوز بالسيف الغالي، وتحقيق إنجاز كبير سيخلد في ذاكرة التاريخ وذاكرة هذه الرياضة العريقة، لذلك الكل كان على أعصابه، لكن بمجرد انطلاق شوط مسك الختام هدأت الأمور والأعصاب كثيراً وتركنا التوفيق للمولى عز وجل والحمد لله وفقنا وتوجنا بالسيف الغالي ليكون تعويضاً كبيراً لنا عن الإخفاق في بداية المهرجان الذي لم تكن بدايته مبشرة لنا على الإطلاق لكن الحمد لله اليوم، السيف يغني عن كل شيء.
ذاكرة الانتصارات
مضيفا : في بداية المهرجان الحلال لم يكن يبشر بالخير من خلال النتائج التي حققناها في البداية، ولكن مع بداية اشواط الحيل للسيارات بدأت النتائج في التحسن وتفاءلنا خيرا، وحالفنا التوفيق بالفعل في الشوط الأخير وفزنا بشوط الأشواط.
وتابع المسند: تعرضنا لبعض الظروف في الموسم الماضي، ولكن الحمد لله بدأنا في الموسم الحالي نستعيد ذاكرة الفوز والانتصار، وإن شاء الله سيف المؤسس سيكون بداية لنا، وسيدفعنا لبذل المزيد من الجهد خلال الفترة القادمة لتحقيق ما نصبو إليه ونسعى له.
السيف الغالي
وعن عدم تتويجه بأي من رموز اللقايا والجذاع قال المسند:لا ننافس في السن الصغيرة لأنه ليس لدينا حلال فيها، وكل المطايا ابتداء من سن الثنايا فيما فوق ، وأعتقد ان الفوز بالسيف يساوي كل الأعمار.
وواصل: أعد الجميع وعشاق شعار المسند بمزيد من المفاجآت والإنجازات في المهرجان القادم على سيف صاحب السمو الأمير الوالد، وفي النهاية أهدي هذا الإنجاز الكبير إلى سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى .