9 Sep , 2024

مرضي الخمعلي: دعم سمو ولي العهد أثرى رياضة الهجن بشكل غير مسبوق

مرضي الخمعلي: دعم سمو ولي العهد أثرى رياضة الهجن بشكل غير مسبوق

المتحدث الرسمي للإتحاد السعودي

.

انطلاق سباق سيف السعودية في نسخته الأولى 

.

عروس المصايف يرحب بالأشقاء من دول مجلس التعاون

.

المهرجان أحدث نقلة كبيرة في سوق الهجن بالمملكة

لبرقة- الطائف

 أثنى السيد مرضي الخمعلي (المتحدث الرسمي باسم الإتحاد السعودي للهجن) على دور الإعلام في إنجاح مهرجان سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية ومنها موقع لبرقه الذي أشار له بالبنان واصفا إياه بأنه أحدث نقلة نوعية كبيرة في مجال الإعلام لما يحويه من أرشيف ضخم لهذا العالم الساحر منذ سنوات طويلة، كما أنه يعتبر مرجع لكل مالك هجن في الخليج كافة.

وأشار الخمعلي إلى أن كل ملاك الهجن بالخليج يرغبون في المشاركة بهذا المهرجان لأنه يحمل اسم ولي عهد المملكة والظفر برمز أو حتى بشوط، بالإضافة إلى أن المهرجان يقام في وقت ممتاز من العام وهو وقت الصيف، موضحا أن المهرجان جعل الهجن الخليجية في سباق على مدار العام لأنه يربط ختام المهرجانات بالموسم الجديد.

وأكد الخمعلي بأن التجمع الأخوي من جميع دول مجلس التعاون هو الأهم، فجعل جميع الضيوف وأبناء المملكة من كل المناطق كأسرة واحدة يجلسون عند بعضهم البعض ليلاً يتناولون أطراف الحديث عن مايخص رياضة الهجن وكذلك أهم سلالات الهجن القديمة وكذلك الموجودة حاليا على الساحة وهذه هي عاطفة الهجن التي تصنع الإيخاء الذي نراه اليوم.

وتطرق الخمعلي للحديث عن أن هذا المهرجان هو سوق كبير لملاك الهجن وذلك بفضل دعم سمو ولي العهد له بجوائز فاقت الـ (56 مليون ريال سعودي) على مرحلتين تمهيدية ونهائية، بالإضافة إلى أن هناك سباق آخر انطلق مع هذا المهرجان وهو (سيف السعودية) وهو عبارة عن أكثر الملاك حصدا للنقاط طيلة الموسم من الرموز أو المراكز المتقدمة التي تليهابحيث تكون المطية ملكية خاصة له أو ملكية بالشراكة فيحصل على جائزة قيمة وهي 3 ملايين ريال سعودي و15 بطاقة تأهيل لكأس العلا، بالإضافة إلى سيف يحمل اسم (سيف السعودية)، وكذلك المركز الثاني والثالث على جائزة مليون ونصف المليون ريال سعودي وبطاقات تأهيل لكأس العلا فهذا كله حراك مرافق انطلق مع مهرجان سمو ولي عهد المملكة لتعزيز هذه الرياضة ودعم الملاك والمضمرين، بالإضافة إلى الجوائز الخاصة بالمالك والمضمر.

وأضاف بأن الإتحاد السعودي أخذ على عاتقه بأن كل مهرجان بكل منطقة من مناطق المملكة لابد وأن يمتاز بتراث المنطقة المقام فيها من العمران أو مايتعلق بتراثها الثقافي أو الحجازي بشكل عام، فلذلك نرى منصة ميدان الطائف بالتصاميم والزخارف الموجودة باللون الأخضر الخفيف وهو الدارج على العمران الحجازي في منطقة الحجاز، وبالنسبة للجلسات فهي تعكس الواقع الحقيقي للمنازل هنا في محافظة الطائف تاريخيا حتى اليوم.